قال وزير الاتصال محمد بوسليماني، إن الألعاب المتوسطية فرصة لإبراز الصورة الحقيقية للجزائر “التي يحاول البعض تشويهها”.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير محمد بوسليماني، برفقة السلطات الولائية إلى المركب الأولمبي، والقرية المتوسطية، المتواجدين ببلدية بئر الجير، شرقي الولاية.
ووقف الوزير على مختلف المرافق والتجهيزات التابعة لهذين المنشأتين، منها مركز القيادة المخصص للأمن والحماية المدنية ومسبحين أولمبيين بمعايير دولية وثالث غير مغطى (نصف أولمبي)، وكذا ملعب كرة القدم بسعة 40ألف متفرج .
وأشاد بوسليماني بالبنى والهياكل القاعدية التي استفادت منها الولاية في مختلف الميادين، تحسبا للألعاب المتوسطية في طبعتها 19، وقال بشأنها “انها رد ملموس للمشككين في قدرات الجزائر”
وقال أن “الهياكل الرياضية والتجهيزات المحتضنة لهذا الحدث العالمي، جاهزة 100% بفضل جهود الجميع.. والمهمة الآن ملقاة على عاتق الأسرة الإعلامية والمواطنين عامة…”
ونوه المسؤل ذاته أن كل الصحفيين معنيين بالتغطية الإعلامية، بما فيهم المر اسلين المعتمدين لدى المؤسسات الإعلامية الأجنبية، وعددهم حوالي 60 مؤسسة، وكذا مبعوثين خاصين من مختلف دول العالم وفق ما أشير إليه.
وجدد وزير الإتصال محمد بوسليماني، تأكيد مسؤولية وسائل الإعلام بمختلف أنواعها المطبوعة والسمعية والبصرية والإلكترونية معنية بالتغطية الإعلامية حيال إنجاح هذه التظاهرة الرياضية، وطالب في الوقت نفسه بضرورة انخراط المواطن من أجل إنجاح هذا المسعى الذي.
قريبا.. احتفالية – 100 يوميا
من جانبه، أوضح والي وهران، سعيد سعيود أن كل المنشآت الرياضية المحتضنة لهذا الحدث الرياضي قيد التجريب في انتظار استلامها كاملة في ظرف 20يوما.
وأعلن بالمناسبة الوالي سعيود عن التحضير لاحتفالية كبيرة لبقاء 100يوم عن احتضان عاصمة الغرب الجزائري، وهران لفعاليات 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في صائفة 2022 .
كشف المسؤول الأول بالولاية عن إعداد برنامج ثري من أجل تكثيف العمل الترويجي، معربا في الوقت نفسه عن تفاؤل وارتياحه لتكون هذه الطبعة من أجمل النسخ، بالنظر للمؤشرات الإيجابية.