قرّرت وزارة التجارة فتح أسواق تجارية جوارية 15 يوما قبل حلول الشهر الفضيل، وتمديد نشاطها إلى أسبوع ما بعد عيد الفطر المبارك حفاظا على الخدمة العمومية.
القرار يساهم في تدعيم القدرة الشرائية للمواطنين بتوفير المنتجات ذات الاستهلاك الواسع أو تلك التي يكثر عليها الطلب في الشهر الفضيل بأسعار معقولة من جهة، ومن جهة أخرى السماح للمتعاملين الاقتصاديين بالترويج لمنتجاتهم وتشجيع الإنتاج الوطني.
وتسعى مصالح التجارة، حسب مدير تنظيم الأسواق والنشاطات التجارية والمهن المقننة أحمد مقراني، إلى تعميم هذه الأسواق التجارية الجوارية بكامل دوائر الولايات، لتشمل أكبر عدد من البلديات الـ 1541، مع التركيز على الكثافة السكانية والنسيج التجاري، مع دراسة إمكانية تجميعها على مستوى مقرات الدوائر التي تتضمن بلديات محاذية لها، إلى جانب برمجة عمليات البيع بالتخفيض والبيع الترويجي خلال هذه الفترة.
وسيتم إشراك الدواوين العمومية للضبط والتوزيع في تدعيم تموين المواطنين، لاسيما فيما يتعلق بتوفير البطاطا الاستهلاكية واللحوم الحمراء والبيضاء، مع التأكيد على ضرورة تحسيس كل المتعاملين الاقتصاديّين العموميّين والخواص على المشاركة المكثفة في هذه الأسواق، ومساهمة الجمعيات المهنية للتجار والحرفيين في إنجاح تنظيم هذه الأسواق.