من المتوقع أن يتم استلام مشروع نفق جبل الوحش بولاية قسنطينة “نهاية 2024 إلى مطلع 2025، على الاغلب”، حسبما أفاد به، اليوم الخميس بالجزائر، وزير الاشغال العمومية ووزير النقل بالنيابة كمال ناصري.
وفي جلسة للرد على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، ترأسها صالح قوجيل، رئيس المجلس، أوضح السيد ناصري أن عملية الحفر تتميز بالصعوبة خاصة بعد الانهيار الارضي المسجل على مستوى النفق في يناير 2014.
وأضاف ناصري أن هذا الانهيار صعب من استئناف اشغال المشروع، ما تطلب إنجاز دراسة “دقيقة” استغرقت وقتا “طويلا” قصد مواصلة أشغال الحفر وفقا للمعايير المتعارف عليها دوليا.
وذكر ناصري بأن أشغال انجاز النفق أوكلت الى المجمع الياباني “كوجال” قبل أن يتم فسخ العقد الذي يجمعه مع الوكالة الوطنية للطرق السريعة سابقا، في 2016 ما دفع إلى التعاقد مع شركة انجاز أخرى لتكملة المشروع وهي “كوسيدار”.
وتقدر حاليا نسبة تقدم اشغال انجاز المشروع ب 59 بالمائة، حسب الوزير.
وفي رده عن سؤال آخر يتعلق بالإجراءات المتخذة لوضع حد للغش في الطلاء المستعمل في التشوير الطرقي، كشف الوزير عن قيام دائرته الوازرية بإعداد دفتر شروط جديد يحدد كيفية مراقبة الأشغال.
وسيتم ادراج هذا الدفتر في المناقصات الوطنية بالموازاة مع اتخاذ تدابير جديدة تتماشى والتطورات التي عرفها هذا المجال للمصادقة على مواد الذهن على الطرقات.(وأج)