أكد رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، على أن استئناف الكفاح المسلح منذ 13 نوفمبر 2020،”يطرح بحدة واجب التعبئة والتجنيد داخل المجتمع ليكون في مستوى اللحظة ومتطلبات المرحلة”.
وقال الرئيس ابراهيم غالي، في كلمته خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الأول للقرآن الكريم، اليوم الخميس، المنعقد بولاية آوسرد أن “المرحلة تتطلب التعبئة والتجنيد لكي نكون في مستوى متطلباتها”.
وأضاف الرئيس غالي ” إنها متطلبات ليس أقلها استنهاض همم الرجال من أجل الالتحاق بجيش التحرير الشعبي الصحراوي, دفاعا عن الوطن وعن الشعب وعرضه وشرفه وكرامته وحريته”.
وفي السياق ذاته، ادان الرئيس الصحراوي بأشد عبارات الإدانة ما يتعرض له الشعب الصحراوي في الاراضي المحتلة، وخاصة “النساء الصحراويات الماجدات من أمثال سلطانة خيا ورفيقاتها، من بطش وتنكيل وحشي من طرف الاحتلال المغربي”.
و تابع : “نحن مطالبون بتحمل المسؤولية في حماية الوحدة الوطنية لشعبنا، في مواجهة مؤامرات ودسائس الأعداء المتربصين (..) مطالبون جميعاً بتحصين مجتمعنا بالتصدي للآفات أو الانحرافات أو الفتن والخلافات التي تمس قيم شعبنا وتماسك نسيجه الاجتماعي”.
و قال ان العروض والنقاشات العميقة والهادفة التي تخللت الملتقى، تنم عن وعي ومسؤولية وإدراك لحجم التحديات التي يواجهها شعبنا في هذه المرحلة من كفاحه المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
و أضاف :”لا بد التركيز على معالجة القضايا حسب الأولوية، مع التحديات التي تفرضها المرحلة، والانشغالات الحقيقية الراهنة”.