ذكرت وزارة التربية البوركينية أن 3683 مؤسسة تعليمية في بوركينافاسو لم تزل مغلقة بسبب الإرهاب، حتى 28 فيفري الماضي، مع غلق 278 مؤسسة جديدة، ما يمثل 14.71 في المائة من المؤسسات التعليمية التي تتوفر عليها البلاد.
أوضح تقرير لوزارة التربية البوركينية، أن عمليات الغلق هذه تطال 590327 تلميذ، بينهم
281604 فتاة و308723 صبي، إلى جانب 17309 معلم، بينهم 5589 امرأة و11720 رجل.
وأضاف التقرير، أن 6 من الأقاليم الثمانية عرفت زيادة لعدد المؤسسات التعليمية المغلقة، في أقاليم الشمال، بوكل دي موهون، الوسط الشرقي والوسط الشمالي والشرق والساحل.
وسجل المصدر، أن غلق المؤسسات التعليمية جاء إثر هجمات وتهديدات إرهابية مع ما يترتب عليها من خوف السكان وانقطاع الأطفال عن الدراسة.
ويتركز أكبر عدد من المؤسسات التعليمية المغلقة (26.74 في المائة) بإقليم الساحل يليه إقليم الشرق (23.16 في المائة).
وفي المقابل، يبلغ عدد المؤسسات التعليمية التي أعيد فتحها 161 مؤسسة تستقبل 37899 تلميذ بما يشمل 17814 فتاة، إلى جانب 987 معلم، 284 منهم نساء.
وبمقارنة هذه المؤسسات التعليمية مع تلك المسجلة في جانفي الماضي (181) يلاحظ أن هناك انخفاضا بـ20 مؤسسة.
وذكرت وزارة التربية أن “ذلك يعني بأن هذه المؤسسات تعرضت لتهديدات أو هجمات أجبرتها على غلق أبوابها من جديد أو الانتقال إلى أماكن أخرى”.
وارتفع عدد المؤسسات التي انتقلت إلى أماكن أخرى من 86 في جانفي إلى 111 في فيفري 2022، ما يمثل زيادة بـ25 مؤسسة موزعة على خمسة أقاليم (بوكل دي موهون، والوسط الشرقي والشرق والشمال والساحل).
وعلاوة على المؤسسات التعليمية التي انتقلت إلى أماكن أخرى، سمحت مبادرات محلية بنقل 19 من الفصول النهائية في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية إلى أماكن أخرى في إقليمي بوكل دي موهون والشرق، ما سمح بضمان الاستمرارية التعليمية لصالح 2431 تلميذ، بينهم 1213 فتاة.