أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت، أن تشكيلته السياسية “حريصة على توسيع التحالفات السياسية”.
أبرز بن قرينة، اليوم السبت، أن الجزائر الجديدة تبنى بـ”رؤية مشتركة وتنازلات من أجل الوطن”.
وقال إن الحركة “حريصة على توسيع التحالفات السياسية، وذلك –كما قال– “إدراكا منها أن الجزائر الجديدة تبنى برؤية مشتركة وبتنازلات من اجل الوطن”.
وتحدث على أهمية “توسيع التنسيق والتفاهمات بين الطبقة السياسية الوطنية الجادة والتكامل بين الطبقة السياسية ومؤسسات الدولة”، إلى جانب “التلاحم الحقيقي بين الشعب ومؤسسات دولته”.
وأوضح أن الجزائر اليوم أمام تحدي “التغيير الآمن”، الأمر الذي يتطلب –مثلما قال– العمل على “توسيع الرقابة وتقاسم الأعباء وإعادة ترتيب الأولويات التنموية”.
ودعا بن قرينة إلى ضرورة “الإسراع في تجديد المنظومة القانونية الوطنية تماشيا” مع دستور 2020، لاسيما ما تعلق بقانون البلدية والولاية وكذا مراجعة قوانين الإعلام والأحزاب السياسية، وقانوني المنافسة والاستثمار.