تحدث رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، عن إمكانية أن يكون الوقف أحد روافد التعبئة وأن يشكل جانبا مهما من جوانب الاستثمار.
أوضح بوغالي، في كلمته بأشغال اليوم البرلماني الذي نظمته لجنة التربية تحت شعار “الوقف ودوره في التنمية المستدامة”، اليوم الثلاثاء، أن الاستثمار في الوقف يتم إذا عرفت المؤسسات والهيئات الاقتصادية أن تبرز دوره في التنمية.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أن الوقف في الإسلام حماية وصيانة للمجتمع، وأنه أحد أهم أسباب التماسك والانسجام بين أفراده، كما “أنه وسيلة مثالية للقضاء على الشعور بالغبن والتهميش”.
واعتبر الوقف وسيلة للتعاون والتكافل من شأنه أن يحافظ على كرامة المعوزين والأشخاص ضعيفي أو عديمي الموارد، كما أنه أحد الوسائل الفعالة التي تخدم المصالح العامة.
وقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني مثالا في هذا السياق بقوله ” الأوقاف ساهمت في بناء مختلف المرافق كالمساجد، والمستشفيات والمدارس، والمساكن، وشق الطرقات وحفر الآبار”.