صدر العدد التاسع من مجلة “فواصل” الثقافية الشهرية الصادرة عن مؤسسة الشعب، وتضمن مقالات ومساهمات وحوارات وقراءات، وملفا حول “الهوية.. من برج بابل إلى الميتافيرس”.
تضمن عدد شهر فيفري/ مارس من مجلة فواصل. التي تصدر بصفة دورية في 128 صفحة، مقالات متنوعة. بداية من افتتاحية مسؤول النشر المشرف العام للمجلة مصطفى هميسي، حملت عنوان: “الثقافة..المشروع”.
وكتب هميسي:” هل نحن في حاجة لمشروع ثقافي؟ لا شك في ذلك أبدا، في الواقع كل شيء يبدأ من مشروع ثقافي، لأنه جزء أساسي من أي مشروع مجتمع. وإذا كانت الغاية الأولى والأساسية لمشروع الإنسان هي المجتمع، فإن المشروع الثقافي تكون غاياته الأولى إحداث قطيعة متعددة الأبعاد مع بقايا عهد الاستعمار المعيقة والمعطلة مع تسربات قرون الانحطاط والتخلف..”.
وأضاف مسؤول النشر المشرف العام للمجلة: “..ولهذا فإن مؤسسة الشعب وفي إطار وظيفتها الإعلامية تعمل على أن يكون لها مشروع ثقافي. لأنها باعتبارها مؤسسة عمومية تقدم خدمة عمومية، ملزمة بإيصال كل المنتجات الثقافية للمتلقي بل ودعمها والتعريف بها وتوفير فضاءات التعبير عنها وفضاءات الحوار والجدل والنقد..”.
وحول ملف العدد الذي خصص لموضوع “الهوية.. من برج بابل إلى الميتافيرس”. تضمن مقالات عن “الهوية وأبعادها” لصادق بخوش، و”الهوية في عصر السوشيال ميديا” للبروفيسور قويدر قيطون، و”ميديا الشتات والهوية الكريولية” لمريم ضربان، إضافة إلى مقال حول “هويات ما بعد البرج البابلي” لتوفيق شابو.
ويتناول العدد، مقالات لأساتذة ومتخصصين، عن “الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية” لمحمد داود، و” عن طبيعة الشعر ورهانات الثقافة” لمحمد خطاب، و” عودة قوية للمدرسة الكولونيالية الحديثة” لرشيد فيلالي.
وتضمن العدد ريبورتاجا حول ولاية سطيف، لمحمد بن ساعو، والذي حمل عنوان “سطيف العالي..شموخ مدينة”.
وفي العدد أيضا، حوار مع الروائي والباحث بومدين بلكبير: ” الثقافة عامل استراتيجي محرّك للتنمية وما انفك دوره يتعاظم مع مرور الزمن” أجرت الحوار الصحفية نوراة لحرش.
أما في قسم شخصيات، تناول صادق بخوش، مقالا حول “محمد بن شنب.. العالم باللغات وبالاختصاصات”. وفي العدد أيضا قراءات في الموسيقى الأندلسية.. من زرياب إلى ابن باجة.
وتضمن العدد التاسع من المجلة، الجزء الثاني لموضوع”عن المسرح الجزائري والليبرالية المكبوتة.. محي الدين بشطارزي في رحلته المتأخرة إلى نيويورك” لاحميدة عياشي، وتقارير حول آخر الإصدارات والأحداث الثقافية في الجزائر.