تحدث رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الطاهر بولنوار، عن أسعار مواد استهلاكية.
ربط بولنوار، تصريح لإذاعة سطيف الجهوية، اليوم الجمعة، ارتفاع الأسعار بارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق الدولية، “كورونا” والجفاف”.
إضافة إلى التقليص من الواردات ويضاف إليها سلوك المستهلك والاحتكار، المضاربة والاشاعة.
وبخصوص مخزون الجزائر من الحبوب، قال إنه يكفي إلى نهاية 2022، والجزائر “دفعت تكاليف اقتناء الحبوب نهاية، 2021 وبالتالي لا وجود لأي مبرر للحديث عن ندرة الحبوب”.
وتابع في هذا السياق:” روسيا وأوكرانيا ليستا الدولتين الرئيسيتين الممونتين للجزائر بالحبوب لهذل مخزون الحبوب لا يتأثر بهذه الأزمة”.
وأشار المتحدث إلى أن السميد أو الدقيق نادر فقط في المحلات ولكن “متوفر بالكثير من المنازل حسب المعلومات المتوفرة لدينا (عائلات لديها أربعة 4 و خمسة 5 أكياس من الدقيق وأخرى تفتقر الى كيس واحد) وهذا بسبب اللهفة وسلوك المستهلك الذي يصدق الإشاعات”.
وعن سعر الخضر في الأسواق، توقع ممثل التجار جني وحصاد وفير من الخضر في الفترة المقبلة، وهو عامل مهم لانخفاض الأسعار.
وفي تعليقه على الاشاعات المتداولة في مواقع التواصل، دعا بولنوار المواطنين لعدم تصديق الاشاعات التي “تؤدي الى ارتفاع الطلب، ما ينتج ندرة تؤدي إلى اضطرابات كثيرة وعلى رأسها ارتفاع الأسعار، وعدم توفر تلك المواد في الأسواق ،مثلما حدث في الزيت”.