جرى بولاية ورقلة، في إطار التحضيرات الخاصة بشهر رمضان، تخصيص 16 سوقا جواريا لمختلف النشاطات التجارية.
سيتم تفعيلها هذه الأسواق خلال الشهر الفضيل واعتمادها كأسواق رحمة، تفتتح أمام المنتجين والتجار والفلاحين البيع مباشرة إلى المستهلك وبأسعار منخفضة.
ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز وفرة المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك في السوق، وقد تم التوصل إلى هذا القرار، عقب مناقشة الوضع التمويني للولاية في اجتماع تنسيقي بين مدير التجارة وترقية الصادرات مع مختلف الفاعلين من متعاملين اقتصاديين وأصحاب مطاحن وموزعي الحليب وتجار الجملة.
وحضر ممثلون عن غرفة التجارة والصناعة الواحات والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين.
وأسفر الاجتماع التنسيقي، عن اقتراح التدابير اللازمة لدعم واستقرار سوق المواد الاستهلاكية، خاصة أن ولاية ورقلة تفتقر لوحدات إنتاجية كبرى للمواد الغذائية.
وأكدت مصالح التجارة لولاية ورقلة اعتمادها برنامجا رقابيا صارما، لاسيما على المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك والمواد المقننة أسعارها وكل المواد التي يكثر عليها طلب المستهلك في هذه الفترة، بالإضافة إلى ضبط تمويل السوق بالمواد وتأطيره ومعالجة كل الاختلالات، لاسيما وفرة هذه المواد خلال أيام شهر رمضان الكريم