شهدت دار الثقافة بولاية البويرة، فعاليات المؤتمر الوطني السادس الاستثنائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، الذي حمل شعار “جزائر جديدة رابطة جديدة”، أين أسفرت أشغاله على انتخاب مولاي أبو بكر بالأغلبية المطلقة لقيادة المكتب الوطني، بعد تأخر دام سنتين بسبب تفشي فيروس كورونا، والأوضاع التي عرفها التنظيم الطلابي مؤخرا.
وتطرق رئيس تسيير أشغال المؤتمر الدكتور محمد أمين الحسين، في جدول الأعمال إلى تعديل خفيف في القانون الأساسي الذي يحكم الرابطة، حيث عدلت المواد 11، 12، 13، 15، 19، 20 ، 21، وتمت المصادقة على التعديل بالاجماع من طرف المجلس الوطني.
إضافة إلى ذلك تمت إضافة مادة في القانون الأساسي تتضمن وتحدد سن الترشح للرئاسة المكتب الوطني، حيث حدد سن 40 سنة وتحديد عهدة واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة فقط وانتخاب أعضاء مكتب وطني وعددهم 15 عضوا من مختلف الولايات.
في السياق ذاته، تضمن المؤتمر أيضا، اختيار مولاي أبو بكر أعضاء مكتبه بعد التصويت عليهم، من طرف المجلس الوطني حيث تم اختيار ممثلي كل من المكاتب الولائية البويرة، باتنة، ڨالمة، عنابة وتيبازة، تلمسان، قسنطينة إضافة إلى المدية وبسكرة.
ودعا رئيس المكتب الوطني الجديد، إلى اعتماد أسلوب الحوار والرؤية التوافقية لمعالجة المشاكل المطروحة وحلحلة الوضعية القائمة في الساحة الجامعية، ودعم مؤسسات الدولة التي أعطت دفعا قويا للشباب في مختلف المجالات دون إهمال الجانب العلمي.