برمجت مديرية التجارة لمستغانم، 16 سوقا للرحمة لذوي الدخل المحدود في الولاية، تحضيرا لشهر رمضان المبارك.
سخت مصالح التجارة في الولاية 38 فرقة مراقبة وقمع الغش والمراقبة، حسب رئيس مصلحة ملاحظة السوق بالمديرية.
أشار رئيس مصلحة ملاحظة السوق بالمديرية، سيد احمد غالي لـ “الشعب” إلى أنه أول سوق للرحمة فتحت يوم 15 مارس بحي 5 جويلية أمام المواطنين لتمكينهم من اقتناء السلع والمواد الاستهلاكية.
وأضاف المتحدث: ” في انتظار دخول باقي الأسواق بداية هذا الأسبوع بالتنسيق مع رؤساء البلديات والدوائر من أجل توفير الشروط اللازمة لإنجاح هذه العملية”.
وتتوفر هذه الأسواق حسب المسؤول ذاته، على منتوجات مختلفة ولا سيما ذات الاستهلاك الواسع طيلة الشهر الفضيل بأسعار تنافسية ومعقولة تحفظ القدرة الشرائية للمواطن.
وتساهم الأسواق في كسر ارتفاع الأسعار ومحاربة جريمة الاحتكار والمضاربة التي تعرفها معظم الأسواق في هذا الشهر من كل عام.
وجهزت 38 فرقة لشعبة الممارسات التجارية وقمع الغش من أجل المراقبة والمتابعة المستمرة للاسواق طيلة شهر رمضان الفضيل، فضلا عن عملية التحسيس والتوعية بالتنسيق مع وسائل الإعلام والجمعيات ومنظمة حماية المستهلك.
إضافة إلى عملية البيع المقننة في هذا شهر بمعنى البيع بالتخفيض والبيع الترويجي ، يضيف ذات المصدر.
وأشار غالي سيد أحمد، إلى إعادة برمجة نقاط بيع أخرى لمادة الحليب المدعم في المتاجر “سوبيرات” والمحلات الكبرى حسب التعليمة الأخيرة للوزارة الوصية قصد تخفيف الضغط على مادة الحليب التي تعرف استهلاكا كبيرا في هذا الشهر.
ودعا المتعاملين الاقتصاديين لعرض منتوجاتهم ما تعلق بمادة الحليب او مختلف المنتوجات الغذائية عبر أسواق الرحمة.
وبخصوص وفرة المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، تطمئن مصالح التجارة المواطنين بتوفر المنتوجات وعدم الانسياق وراء الشائعات والمغالطات، بما فيها مادة الحليب المدعم بحيث ستضخ كميات إضافية من مسحوق غبرة الحليب في شهر رمضان مع التحكم في مسار التوزيع مما سيساهم في تحقيق ارتياح في هذه المادة الأساسية.
وتحدث المسؤول عن إعادة تفعيل برنامج التوزيع مع المصالح الأمنية بهدف تتبع مسار الزيت النباتي بالولاية بعد ما عرفت هاته المادة في الآونة الأخيرة تدبدبا في التوزيع.