ينتظر التوقيع على مبادرة “الحزام والطريق”، بين الجزائر والصين، قريبا، بعدما تم الاتفاق حول الخطة التنفيذية للبناء المشترك لهذه المبادرة.
جاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، هذا الأحد، بشأن الزيارة التي يقوم بها الوزير رمطان لعمامرة إلى الصين (19 إلى 21 مارس)، أنه من بين النقاط المتفق عليها بين الجانب الجزائري ونظيره الصيني توافق حول “الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق”.
واتفق الجانبان على تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين على نحو شامل وتعميق التعاون العملي بما يخدم مصالح الشعبين، حيث أعلنا عن التوصل إلى توافق حول “الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق”، التي سيتم التوقيع عليها في أقرب فرصة.
كما سيعمل الجانبان، وفق البيان، على تكثيف التواصل حول وثائق التعاون الأخرى قيد الدراسة، بهدف التوقيع عليها في أسرع وقت ممكن.
ونوّه الجانب الجزائري – يضيف المصدر- بالمزايا التي تكرسها مبادرة الحزام والطريق كونها ترمي إلى تكريس قيم التعاون على أساس التضامن وتقاسم المنافع والمكاسب.
وفي هذا الجانب، أشاد الجانب الصيني بدعم الجانب الجزائري لمبادرة التنمية العالمية وانضمامه إلى “مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية”، باعتباره من الأعضاء الأوائل في هذه المجموعة.
ويقوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بزيارة عمل وصداقة إلى جمهورية الصين الشعبية، بدعوة من مستشار الدولة، وزير الخارجية الصيني وانغ يي، تدوم يومين (19 إلى 21 مارس).
وتبادل وزيرا الخارجية بهذه المناسبة وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الصينية-الجزائرية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.