ثمنت وكالات ودواوين سياحية قرار رئيس الجمهورية باعادة فتح العمرة من جديد بعد غلقها لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا.
وأكدت بعض الوكالات المشاركة في الرحلة الاستكشافية المنظمة بولاية النعامة لجريدة “الشعب” أن قرار مثل هذا سيعيد الروح لهذه الوكالات.
وقال صاحب وكالة “نستبشر اليوم بقرار رئيس الجمهورية بفتح موسم العمرة الذي ترك فرحة عارمة لا توصف للمواطنين خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم وترافقها فرحتنا نحن كوكلات سياحية بعد تعثر ومعاناة لمدة سنتين”.
وأضاف أن هذا القرار أعطى نفس جديد وآفاق بعيدة للوكالات السياحية التي تستعد لدراسة علمية ميدانية لاعادة بعث النشاط وتحديد خارطة الطريق.
وذكر أن توقف موسم العمرة جاء في عز نشاطه مما كان له أثار كبيرة والتزامات مالية مع المعتمرين والوكيل السعودي.
وأشار أن الوكالات تسعى منذ ذلك الحين إلى بناء بيتها وأمورها لاستقبال موسم العمرة وقت ما تم فتحه مع تسهيلات لتنظيم الموسم خاصة في ظل رقمنة الأنظمة للحصول على الفيزا الإلكترونية والجوزات الفندقية والزيارات الدينية مع الالتزام بالبروتوكولات الصحية.
وأضوح أنه بالرغم من أن الجزائر كانت في الخانة الخضراء للمملكة السعودية إلا أن المعتمر الجزائري كان سباقا لأخذ اللقاح وتجهزه حال فتح الموسم.
وأفاد أن الأولوية ستمنح لكل من دفع تكاليف العمرة ولم يسعفه الحظ نتيجة الحاجة وتوقف الموسم “ونتمنى من الديوان الوطني للحج والعمرة التسريع في اختيار الوكالات المنظمة للعمرة وذلك لحماية المستهلك السياحي وفق صيغة قانونية “.
أما صاحبة وكالة بمغنية ولاية تلمسان فأكدت أن قرار فتح الموسم في منتصف شهر شعبان لشعيرة العمرة “خطوة إيجابية نثمنها ونستبشر بها كوكالات سياحية”.
ويأتي هذا القرار تقول رئيسة الوكالة لإنعاش الوكالات السياحية بعد ماكانت تعيش حالة حرجة بسبب الخسائر التي تتكبدها بعد انكماش حجم الرحلات الجوية إلى مختلف بقاع العالم، وبسبب توقف الرحلات نحو البقاع المقدسة.
وامتنعت وكالات أخرى عن التعليق مكتفية بالقول إن الصورة غير واضحة تماما لا من نواحي الإجراءات والوقت والأسعار.
وتأتي هذه التطورات في ملف العمرة ساعات من إعلان المملكة العربية السعودية عن إجراءات جديدة متعلقة برفع الحجر عن أداء مناسك العمرة وتعليق كافة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا.