نصبت المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-البرازيلية، بمقر المجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، بهدف “الارتقاء” بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
أشرف على التنصيب نائب رئيس المجلس، سليم مراح، بحضور سفير جمهورية البرازيل بالجزائر، فلافيو ماريغا وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وقال مراح ان تنصيب هذه المجموعة البرلمانية يالجزعد “مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات المميزة التي تربط بلدينا والتي نتطلع إلى الارتقاء بها إلى درجة الامتياز”.
وأكد على “أهمية هذه المجموعة في بعث التعاون البرلماني بين البلدين”، وأعرب عن “استعداد” المجلس الشعبي الوطني من أجل “توفير الشروط الملائمة وإتاحة كل الفرص الممكنة لتحقيق الأهداف السامية التي أنشئت من أجلها مجموعة الصداقة البرلمانية والعمل على إعطاء دفع جديد وفعال لديبلوماسية البرلمانية”.
وثمن سفير البرازيل تنصيب هذه المجموعة البرلمانية التي من شأنها “تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين و العمل على توسيعه سيما في المجال الاقتصادي خاصة في الجانب الفلاحي”.
وبعد أن أشار إلى العلاقات “التاريخية المتميزة” التي تجمع البلدين، أبدى ماريغا “استعداده التام” لدعم عمل المجموعة البرلمانية للصداقة, حيث أعلن عن تنظيم زيارة لأعضاء المجموعة إلى دولة البرازيل للتعرف عن نظرائهم البرازيليين.
وأكد رئيس هذه المجموعة، محمد سنوسي، على “عزمه” من أجل العمل على “ترقية العلاقات القوية الموجودة بين البلدين” و كذا “تعميق الحوار والتشاور والتعاون بهدف تقريب أكثر للمواقف وتنسيقها على جميع المستويات للدفع بهذا التعاون ليشمل مجالات أوسع تخدم المصالح المشتركة”.
وذكر ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج “بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خاصة وأن البرازيل تعد من ضمن البلدان الأوائل التي فتحت سفارتهم بالجزائر مباشرة بعد استرجاع السيادة الوطنية سنة 1962”.
وأشار إلى أن “تسجيل تقارب في الرؤى بين البلدين حول العديد من المسائل الإقليمية والدولية”.