كشف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس، أن نسبة الأمية في الجزائر، كانت تتراوح بين 13.5 إلى 14 بالمائة قبل الاستعمار الفرنسي، لترتفع مع خروجه من الجزائر إلى 90 بالمائة، فيما تسجل حاليا نسبة 7.9 بالمائة.
وصف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان لدى إشرافه على الافتتاح الرسمي للطبعة الـ 25 من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، ما خلفه الاستعمار الفرنسي في الجزائر من أمية وجهل بـ “الكارثة” بعدما بلغت نسبتها الـ 90 بالمائة، بعدما كانت قبل دخوله للجزائر لا تتعدى الـ 14 بالمائة.
وأضاف المسؤول ذاته، أن الجزائر “كانت دولة حاضرة وتاريخها بعيد وعميق ويضرب أطنابه في عمق التاريخ”، وشدد على تكثيف الدراسات والأبحاث في مجال تاريخ الجزائر.
وفي سياق ذي صلة، قال بن عبد الرحمان، إن نسبة الأمية في الجزائر حاليا لا تتعدى 7.9 بالمائة، بفضل المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية في هذا المجال.
من جهة أخرى، دعا الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، إلى ضرورة تطوير نوعية الكتاب المدرسي، وتقسميه حسب الفصول وذلك للتخفيف من ثقل المحفظة.
وافتتح الوزير الأول، مساء هذا الخميس، الطبعة الـ 25 من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر تحت شعار “الكتاب.. جسر الذاكرة”.
وأجرى الوزير الأول الذي كان مرفوقا بأعضاء الحكومة ووزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، جولة بمختلف أجنحة العارضين.