كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، عن اعترافات خطيرة للمقبوض عليه عضو المنظمة الإرهابية “رشاد”، محمد بن حليمة، في فيديو مصور مساء اليوم الأحد.
أدلى بن حليمة بالاعترافات للمحققين قائلا: “تواصلت مع محمد عبد الله للخروج من الجزائر، وهو كان في تواصل مع زيطوط، هذا الأخير طلب من عبد الله بأن لا أخرج من الجزائر لانهم يحتاجونني في الجزائر لاستخدامي وتزويده بالمعلومات والارساليات من وزارة الدفاع أو الشرطة خلال في فترة الحراك”.
وأضاف: “محمد العربي زيطوط يملك استراتيجية كل شخص يكلفه بمهمة، مثلا أنا كلفني بالتحدث عن الجيش والشرطة وعبد الله يتحدث عن الدرك الوطني والمؤسسات الوزارية الأخرى، وهو يتحدث عن الرؤساء” .
وتابع: هدفه من التواصل معي هو أن يوصيني بأن أكسر المؤسسة العسكرية.. ويقنعنا بكلامه عن طريق الفتوى وطرق دبلوماسية.. أما شقيقا محمد العربي زيطوط فهما مكلفان بالتلاعب بالشباب والتواصل معهم بحسابات خاصة وتزويدهم بالتوجيهات والتعليمات”.
وأشار بن حليمة إلى تنظيم اجتماعات سرية لكل مجموعة ويضعون ورقة الطريق ويستخدمون الصفحات للترويج لهم من خلال استعمال الصفحات التي تملك مشتركين كثر.
وصرح قائلا: “أخ محمد زيطوط، اسماعيل زيطوط، لا يعمل.. وطيلة اليوم ينشط على صفحات الفايسبوك وهو يملك 17 هاتفا و24 صفحة فايسبوكية، يعيش من الأموال التي يقبضها مني وأموال محمد عبد الله.. لديه مدخول شهري يقدر بحوالي 4 آلاف أورو دون القيام بأي عمل”.
وحسب المتحدث: يعمل ميلود زيطوط الأخ الثاني للعربي زيطوط، في شركة للإعلام الآلي في بلجيكا، ويتلقى دعما وأموالا من رشاد لتوجيه تعليمات للشباب لنشرها في الصفحات… وبخصوص آسيا قشود، لم أكن أعرفها من قبل، إلى غاية اعتقال محمد عبد الله بدأت في التواصل معي”.
ويقول المقبوض عليه: “محمد العربي زيطوط يود أن أكون بجانبه.. الأمر ذاته بالنسبة لآسيا قشود وأمير ديزاد”.