وضعت مصالح الدرك الوطني، مؤخرا، حدا لعصابتين بكل من زرالدة و بئر مراد رايس، في عمليتين أسفرتا عن توقيف 12 شخصا وحجز أسلحة بيضاء وأزيد من 5000 قرص مهلوس.
أوضح الدرك الوطني، في بيان له، أنه “في إطار القضاء على عصابات الأحياء وشل نشاطها، تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلوطة، من وضع حد لعصابة أحياء تبث الرعب في أوساط المواطنين”.
وعن حيثيات هذه العملية، أشار المصدر إلى أنه و”بناء على معلومات تلقتها الفرقة, مفادها وجود شجار بين مجموعتين بإحدى ضواحي قرية بلوطة (بلدية سطاوالي)، تم تشكيل دورية مدعمة بأفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة، إضافة إلى عناصر من المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني بالمعالمة، من أجل التنقل إلى عين المكان”.
وإثر ذلك، تم “توقيف تسعة أشخاص متورطين، مع حجز بندقية صيد بحري، 8 سيوف كبيرة الحجم، عصى خشبية مزودة بمسامير، ألعاب نارية (سينيال)، إضافة إلى وضع مركبة سياحية بالمحشر إلى غاية صدور أمر قضائي”.
وأظهر التحقيق أن “الموقوفين ينتمون إلى عصابة أحياء مدججة بالأسلحة البيضاء، تقوم ببث الرعب في أوساط المواطنين، كما أن جل أفراد العصابة مسبوقين قضائيا”.
ومن جهة أخرى، و”بناء على معلومات مؤكدة تحصلت عليها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالزونكة، مفادها وجود ثلاثة أشخاص يقومون بتخزين المؤثرات العقلية (الأقراص المهلوسة) قصد ترويجها ببلدية بئر خادم (ولاية الجزائر)، تمت مداهمة وتفتيش مكان إقامة المشتبه فيهم، ليتم العثور على 5325 قرص مهلوس من نوع بريغابالين”.
وتندرج هذه العملية في إطار “تجسيد المخطط الأمني المسطر من طرف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر و الرامي إلى تكثيف المراقبة والترصد، مع تنشيط عنصر الاستعلامات بغية الحد من انتشار تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية بشتى أنواعها وسط الشباب”.