دعا عدد من أنصار المنتخب الوطني لكرة القدم السلطات العمومية إلى إعادة النظر في كيفية بيع تذاكر مباريات “الخضر” مستقبلا لتفادي السيناريو الذي حدثت بمحيط ملعب مصطفى الشهيد مصطفى تشاكر يوم الأحد.
19 ألف تذكرة التي طرحت للبيع صبيحة الأحد، نفذت في بضع ساعات من شبابيك ملعب تشاكر، لتنتعش بعدها السوق السوداء بحيث بلغ سعر التذكرة 12 ألف دينار جزائري، علما أن ثمنها الأصلي 500 دينار جزائري.
هذا، وخاب أمل كثير من المشجعين قدموا من مختلف الولايات في الحصول على تذكرة الدخول إلى الملعب لحضور مباراة العودة بين محاربي الصحراء والأسود الجموحة.
ورصدت “الشعب” أراء بعض المناصرين الذين لم يسعفهم الحظ في اقتناء تذاكر المباراة، إذ عبروا استيائهم الشديد من الطريقة التي عرضت بها التذاكر للبيع والفوضى التي صاحبت العملية.
وطالب مشجع قادم من تيزي بضرورة تفعيل البيع الإلكتروني وتفادي تسريب التذاكر في السوق السوداء وبيعها بأضعاف مضافة لسعرها الحقيقي كما حدث يوم أمس.
وأكد مناصر آخر قادم من قسنطينة على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي للمشجعين بوضع أربع نقاط للبيع في الشرق والغرب والوسط والجنوب.
كما اقترح مواطن قدم من عنابة إقامة مباريات “الخضر” في ملاعب أخرى مثل ملعب بير الجير في وهران أو ملعب 5 جويلية في العاصمة اللذان يوفران ظروف أفضل للتنظيم على حد قوله.