خصص الصالون الدولي للكتاب “سيلا 2022″ في طبعته الـ 25 فضاء خاصا للكاتب والقارئ يحمل اسم ” فضاء كاتب وكتاب”.
يمثل الفضاء فرصة للكاتب والقارئ لتوقيع المؤلفات ولقاء الكتاب وتبادل أطراف الحديث حول المؤلف والكتاب وإبداء الرأي في الكتب المعروضة لأصحابها.
في هذا الشأن تقول المكلفة بفضاء “كتاب وكاتب” سامية أقيني، في تصريح لـ ” الشعب اونلاين”، ” هذا الفضاء مخصص للكُاتب والقارئ لإعطاء فرصة للقارئ للقاء مؤلفه المفضل وللحديث والتحاور معه بحرية ومنحة وقت كافي لذلك عكس التوقيعات بدور النشر”.
وأشارت أقيني إلى أن “التوقيع على الروايات والكتب في دور النشر يتم بسرعة وفي أجواء ضيقة في حين أن هذا الفضاء يتواصل الكاتب مع القارئ بأريحية”.
وأضافت: “هذه السنة لاحظنا مشاركة عدد كبير من الكتاب الشباب بلغات مختلفة من ولايات كثيرة وهذا لقي ترحيبا من قبل الكثيرين سواء كتاب أو قراء”.
وتابعت: ” نخصص لكل كاتب جلسة توقيع لكل مؤلف تصل 45 دقيقة نبرمجها في جدول ونعرضها في برنامج سيلا لتعريف القراء بموعد جلسة البيع بالتوقيه”.
فكرة ايجابية للكتاب ولكن..
رحب قُراء وكتاب حاورتهم “الشعب أونلاين” أثناء جولة بالصالون الدولي للكتاب “سيلا2022″، بفكرة ” فضاء كاتب وكتاب” .
واستحسن قراء هذه المبادرة لأنها “تمنحهم الوقت الكافي للحديث مع الكاتب ومناقشته” -على حد تعبيرهم- والظفر بإهداء وامضاء خاص يحمل اسم الكاتب والقارئ معا.
وفي هذا السياق قال الكاتب، حمزة صحراوي، “تشرفنا بمالمشاركة في الصالون الدولي للكتاب، وهو حل كل كاتب وقارئ، وبالنسبة لـ ” فضاء كاتب وكتاب” فضاء جيد يتوفر على كل الوسائل وفرصة جيد للتواصل مع القارئ والامضاء وتقديم الاهداءات”.
وأضاف: ” نتمنى في الطبعة القادمة تغيير مكان “فضاء كاتب وكتاب” وتخصيص مساحة أخرى وسط الصالون أو عند المداخل وذلك لاستقبال أكبر عدد من القُراء والمؤلفين”.