صدر في العدد 20 من الجريدة الرسمية، مرسوما رئاسيا يتضمن تحديد تنظيم جامع الجزائر وتسييره.
حدد المرسوم، الموقع من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أهداف جامع الجزائر المتمثلة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والإسهام في إحياء الشعائر الدينية والمساهمة في تعزيز الشبكة الـوطنية لـلـمساجد وترقية الخطاب الديني المرجعي.
إضافة إلى التعريف بالقيم الأصيلة للإسلام من سلام وتسامح ووسطية واعتدال، وترقية حوار الحضارات وإرساء روابط متينة على المستوى الدولي.
وإحداث تأثير ديني علمي على الصعيدين الوطني والدولي وترقية منظومة التكوين الجامعي ودعم البحث والدراسات المتخصصة في المجال الديني وتطوير السياحة الدينية وتشجيعها.
وإلى جانب قاعة الصلاة والساحة المجاورة لها، يضم الجامع المنارة، ساحة المسجد، دار القرآن، المكتبة، المركز الثقافي، مقر الحماية المدنية، المحطة التقنية، مقر الإدارة، الحدائق والمساحات الخضراء وغيرها.
وأشار المرسوم إلى أن جامع الجزائر تُشرف عليه “عمادة جامع الجزائر”، التي تعد مؤسسة عمومية ذات طابع خاص، تتمتّع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وتوضع لدى رئيس الجمهورية.
كما تضمن المرسوم إدارة جامع الجزائر المتمثلة في العمادة وتنظيمها، والأحكام المالية المتعلقة بالعمادة.
وعيّن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، محمد مأمون القاسمي الحسيني عميدا لجماع الجزائر برتبة وزير.