عبر مجلس الأمة برئاسة صالح ڨوجيل عن استيائه من الطريقة التي حرم بها منتخب كرة القدم من المشاركة كأس العالم 2022 بقطر.
وجاء في بيان نشر على الصفحة الرسمية لمجلس الأمة في “فايسبوك” عقب الاجتماع الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، اليوم الخميس:” في مستهل الجلسة، وإذ يعبر مكتب مجلس الأمة برئاسة السيد صالح ڨوجيل، عن عميق أسفه لعدم تمكن عناصر المنتخب الوطني من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال 2022، فإنه يشدّ على أيديهم بقيادة الناخب الوطني، مشجعاً من أجل تجاوز ما حد”.
كما يشدد المجلس على :” دعوة القائمين على شؤون كرة القدم في بلادنا من أجل العمل بمنطق ثقافة الدولة وبما يليق بهيبة الجزائر، بلد المليون ونصف المليون شهيد وذلك على مستوى الهيئات الكروية الدولية والجهوية والقارية من أجل تغيير أنظمة الحكامة، خاصة في مجال التحكيم من خلال اختيار الحكام وفق مسطرة واضحة تعتمد وتتأسس على أساليب التنسيق والتشاور القبلي من خلال تدبير قوانين إجرائية جديدة تفرض ذلك.. حتى لا تتسبب الحسابات الأنانية والسياسوية والضيّقة في جر الشعوب إلى متاهات هم في غنى عنها والخاسر الكبير فيها هو الرياضة والروح الرياضية”.
ويؤكد مكتب مجلس الأمة بهذا الخصوص بأنّ :”فاصلة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والتحكيم السيء المقرون بالانحياز الواضح.. هي فاصلة يجب تسليط الضوء عليها والعمل من أجل أن لا يتكرر.. لأنه، وكما سبق للجزائر أن كانت سببا في تغيير طرائق برمجة المباريات في كأس العالم وكبرى الدوريات نتيجة تداعيات مسرحية مباراة ألمانيا –النمسا التي أعاقت تأهل منتخبنا الوطني آنذاك إلى الدور الثاني بعد ملحمة خيخون في كأس العالم سنة 1982″.
وجاء في البيان أيضا:” وجب على الهيئات المسيرة لكرة القدم في بلادنا في زمن الجزائر الجديدة أن تعمل بنضالية واجتهاد أكبر مع نظيراتها من أجل تدارك هذه السلوكات المعيبة والمشينة التي شوّهت الرياضة والكرة المستديرة في القارة السمراء”.