كشف المجلس الأعلى للغة العربية، عن جديده الذي سيقدم خدمة ثقافية، حملت ثلاثة أصناف من التحليل ومضمون واحد. الموسوم بأول “معجم ثقافي جزائري إلكتروني”.
مواصلة لنشاطات المجلس الأعلى للغة العربية في فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ25، قدم بفضاء وزارة الثقافة والفنون محاضرتين الأولى بعنوان “معجم الثقافة الجزائرية”. استعرضتها رئيسة الدراسات لدى المجلس حسينة كاسحي. والثانية دارت حول “مسارات ومنجزات وآفاق”نشطها المكلف بالدراسات والتلخيص الدكتور كبير بن عيسى.
ونشط رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد، الثلاثاء، لقاء إعلاميا. استعرض فيه أهم الخطوط العريضة لمسار ومنجزات وآفاق المجلس الأعلى للغة العربية. إضافة إلى الإعلان عن جديد المجلس الذي سيقدم للقارئ خدمة ثقافية حملت ثلاثة أصناف من التحليل ومضمون واحد. الموسوم بـ “أول معجم ثقافي جزائري إلكتروني” يرى النور بفضل جهود المجلس الأعلى للغة العربية. وهذا بتقنية جد مرنة ما يوافق متطلبات الحداثة والأفق التكنولوجية الحاصلة في عالمنا اليوم.
وقدم المكلف بالدراسات والتلخيص بالمجلس الأعلى للغة العربية كبير بن عيسى في مداخلته “مسار ومنجزات وآفاق”. عرض شامل لإنتاج المجلس المعرفي الرابض على عدد كبير من إصدارات الكتب التي شارك في إنجازها نخبة من الدكاترة. حيث تميزت تلك العناوين العريضة بالدقة والتنظيم والترتيب. وهذا خدمة للغة العربية.
أما رئيسة الدراسات بالمجلس الأعلى للغة العربية، حسينة كاسحي. أعلنت عن المشروع الوطني الكبير الذي بادر المجلس الأعلى للغة العربية. في إنجازه مع ثلة من الأساتذة والباحثين والمتخصصين، حيث تم تصنيفه في ثلاثة أشكال كتاب ورقي. وكتاب الكتروني، ومنصة رقمية، إلى جانب تطبيق هاتفي على الأندرويد .
ويسعى المجلس الأعلى للغة العربية من خلال هذه المبادرة التي تجسدت في جزءها الأول و الموسومة بـ”معجم الثقافة الجزائرية”. تحديد الرؤية المستقبلية وما تستدعيه المرحلة القادمة من أجل تقديم خدمة سلسة للمواطن.
ويرى فريق العمل أن الهدف من “معجم الثقافة الجزائرية ” بمحاوره المعرفية المختارة، هو تغطية جميع مجالات الثقافة الجزائرية متخطيا بذلك أزمنة التاريخ، متحديا النسيان والمحو والاندثار”
و جاء على لسان رئيس المجلس الأعلى لغة العربية صالح بلعيد في هذا السياق: ” معجم الثقافة الجزائرية هو بمثابة وطن يتحرك ثقافيا عبر كل تسجيل أريد له أن يكون بطاقة في محاوره، وتسجيلا في ذاكرته فيجد فيه الباحث والسائح ذاكرة الأمة وحياة اللغات واللهجات. وسجل الثقافات واسطر من التاريخ والفكر كما يجد المحترف الباحث بغيته ومطلبه “.