ميز الطبعة الـ 25 للصالون الدولي للكتاب “سيلا2022”، مشاركة مؤلفين وكتاب شباب بعناوين مختلفة لدور نشر عديدة.
تحدث مسؤولو دور نشر، في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر سيلا 2022، عن رأيهم في المشاركة القوية للشباب في هذه الطبعة وتأثيرها على الكتابة
ورصدت “الشعب اونلاين”، أراء مسؤولي دور نشر بخصوص مؤلفات الشباب وان كانت تستحق المشاركة في مثل هذه المعرض.
واختلفت وجهات نظرة مسؤولو دور نشر بشأن إصدارات الشباب ومشاركتهم في الصالون الدولي للكتاب في هذه الطبعة الاستثنائية، خاصة بعد غياب دام لسنتين.
مشاركة قوية..
يرى نائب الأمين العام للمنظمة الوطنية لناشري الكتب، مدير دار نشر أطفالنا وامتداد، فراس الجهماني، في تصريح لـ “الشعب أونلاين” أنه “بعد غياب دام سنتين عن معرض الكتاب لاحظنا مشاركة قوية لمؤلفين شباب أبدعوا”.
وأضاف: “ما ميز هذه الطبعة مشاركة شباب مؤلفين بإصدارات باللغة العربية خاصة المتخرجين الجدد من الجامعة منهم كتاب تحت سن الـ 18 سنة، أصدروا قصص قصيرة تعرف رواجا كبيرا”.
وتابع الجهماني: “سجلنا مشاركة كتاب في سن العشرين والثلاثين بإصدارات شعرية بجودة عالية من ناحية الإخراج والأسلوب”.
وصرح قائلا: “يوجد كتاب شباب كثر مبدعين جزائريين يشاركون في المعرض في هذه الطبعة نجحوا في هذا المجال”.
وتحدث الجهماني عن اختلاف كبير في تعاملات دور النشر بقوله: ” هناك دور نشر تعتمد مصححين ومدققين لغويين في متابعة المؤلفات ويمر العمل على لجنة القراءة التي تقرر إن كان الكتاب صالح للنشر أو لا”.
وأشار إلى وجود “دور نشر همها الوحيد الربح المادي مهما كان الأسلوب أو اللغة المهم بالنسبة لهم المال فهو عبارة عن سلعة قابلة للبيع بأي سعر “.
وختم الجهماني: “من حق الشباب المشاركة في مثل هذه المعارض، خاصة الذين شاركوا في مسابقات عربية لها مكانتها ولهذا نحن نشجعهم لنشر كتبهم”.
يحتاجون فرصة..
في المقابل، قال رئيس فرع اتحاد الكتاب الجزائريين في ولاية البليدة، أبو ربيع لخضر، إنه “في السنوات الأخيرة برز كتاب ومؤلفين شباب بقوة يودون الكتابة وتقليد الكتاب الكبار وعرض أفكارهم الخاصة”.
ويرى المتحدث أن “عدد كبير من الكتاب الشباب اختار تأليف إصدارات في القصة، الرواية، الشعر والنشر”.
ومن المميز -حسب أبو ربيع- توجه شباب للكتاب في التنمية البشرية متأثرين بالتجربة العربية والدولية.
ويقول في هذا الشأن: “لابد من تشجيع مثل هذه الكتابات رغم النقائص وقلة التجربة لتحفزهم على الكتابة والتقدم أكثر”.
وأضاف: “يوجد عناوين في القصة والشعر تشارك في المعرض الدولي للكتاب أرى أنها إبداع وتحتاج لمثل هذه المشاركات لتشجيعهم أكثر على الإبداع والنهوض بمثل هذا النوع من الكتابات”.
“سيلا 2022”.. تشجع الشباب
وأمام المشاركة القوية للمؤلفين الشباب في المعرض، خصص الصالون الدولي للكتاب “سيلا 2022″ في طبعته الـ 25 فضاء خاصا للكاتب والقارئ يحمل اسم ” فضاء كاتب وكتاب” تشجيعا للمؤلفين الشباب.
وفي هذا الشأن تقول المكلفة بفضاء “كتاب وكاتب” سامية أقيني، في تصريح لـ ” الشعب أونلاين” “سجلنا هذا العام مشاركة قوية من طرف الكتاب الشباب ولهذا خصصنا هذا الفضاء للقاء القراء وتشجيعا لهم على الكتابة والمشاركة ولقاء معجبيهم”.