يعود المنتخب الوطني لكرة اليد سيدات (كبريات) لأجواء التحضيرات بعد غياب طويل دام قرابة أربع سنوات لأسباب عدة.
ستدخل المجموعة في معسكر تحضيري من 9 إلى 12 أفريل الجاري، تحسبا للطبعة 25 للبطولة الإفريقية التي ستجري فعاليتها بالسنغال من 9 إلى 19 نوفمبر 2022، حيث ستعرف التشكيلة تواجد عدد كبير من اللاعبات، اللواتي مثّلن منتخب أقل من 20 سنة، الذي شارك مؤخرا في البطولة الأفريقية بغينيا.
و بما أنّ الطاقم الفني لا يملك الكثير من الوقت لاختيار قائمة جديدة، فإنه مضطر لاستدعاء أسماء تألّقت في الطبعة الماضية من البطولة الأفريقية لأقل من 20 سنة.
كما سيعتمد الطاقم الفني على لاعبات تنشطن في الخارج لتدعيم صفوف الفريق، خاصة أنّ البطولة الوطنية عادت مؤخرا للنّشاط بعد توقف طويل، بسبب “كورونا” إضافة إلى مشاكل في الاتحادية والتي أدّت إلى تعيين لجنة تسير شؤون الاتحادية مؤقتا.
ويشار إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في الطبعة المقبلة لكأس إفريقيا تتمثل في إعادة كرة اليد النسوية إلى الساحة القارية، والعمل على تحضير مجموعة قادرة على تقديم الأفضل في المستقبل من خلال الاعتماد على أسماء شابة.
هذا وسيدخل الفريق الوطني في عديد المعسكرات على مدار 7 أشهر، تتخللها مباريات ودية التي تعتب معيارا أساسيا لمعرفة مدى جاهزية التشكيلة من كل الجوانب.
ويشار إلى أن للمنتخب الوطني في منافسة قارية كان في البطولة الأفريقية 2018، وغاب عن طبعة 2020، ما ترتب عنه عقوبات مالية.
