يهتم المدرب جمال بلماضي، هذه الأيام خصوصا، بما بعد استقالة شرف الذين عمارة وتداعيات فشل “الخضر” في التأهل إلى “مونديال” قطر، في اتحادية كرة القدم.
يعرف مبنى دالي ابراهيم حالة غليان بعد فشل “الخضر” في التأهل إلى كأس العالم 2022 واستقالة عمارة شرف الدين. وهو وضع يثير المتابعين للشأن الكروي، ويدفع ببعض هواة “التحليل الرياضي” إلى قراءات وتأويلات.
قال مصدر مسؤول من الـ”فاف” لـ”الشعب الرياضي” إن بلماضي يتابع الوضع في مبنى دالي ابراهيم، وقرار بقائه من عدمه مع محاربي الصحراء، يعرف بعد أيام.
وحسب المصدر نفسه، فإن بلماضي لديه الرغبة في مواصلة العمل مع الاتحادية، ولكنه يفضل التريث والتفكير أكثر قبل اتخاذ قراره النهائي.
ولم تكن العلاقة بين مدرب الدحيل السابق ورئيس الـ”فاف” على ما يرام، بسبب وقوع الأخير في أخطاء تسيير كثيرة تخص المنتخب الأول.
ويرى مختصون أنه من مصلحة الفريق الوطني، استمرار بلماضي، سيما أنه قام بعمل كبير في ظرف أربع سنوات.
وتوج لاعب “الخضر” السابق بكأس إفريقيا 2019، في مصر بعدما غابت عن خزائن الاتحادية 29 سنة.
ورغم خروجه من الدور الأول في “كان” 2021 وفشله في التأهل إلى “مونديال” قطر، فإن الجمهور الرياضي يدعم بلماضي ويرغب في بقائه على رأس المنتخب.