كشفت المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم الطبعة السادسة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية، التي علقت لعامين، بسبب وباء كورونا.
نُصبت لجنة تحكيم الطبعة السادسة للجائزة الكبرى”آسيا جبار” للرواية. الخميس بالجزائر العاصمة. وتضم اللجنة التي يترأسها الأكاديمي والمختص في التراث والأدب الشعبي عبد الحميد بورايو. عضوية كل من الناقدة والجامعية أمينة بلعلا، الشاعرة المترجمة لميس سعيدي. الشاعرة والروائية شابحة بن قانة، الكاتب والصحفي حميد عبد القادر. الروائي عبد الوهاب عيساوي، و الباحث الجامعي عبد الكريم أوزغلة .
وقالت الرئيسة المديرة العامة للمؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار، سهام درارجة. لدى إشرافها على التنصيب، إن لجنة تحكيم الطبعة السادسة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2022 مكونة من “جامعيين وشخصيات من المجال الثقافي الذين وافقوا على الانضمام إلى المبادرة لضمان نزاهة وصرامة واحترام أخلاقيات الجائزة الثقافية التي تسعى دائما وراء الامتياز عن طريق جودة الروايات المختارة مما يساهم في تعزيز مكانة صناعة الكتاب في الجزائر “.
وأضافت درارجة، أنه وبعد انقطاع دام عامين بسبب كورونا. أعيد إطلاق هذه الجائزة. التي تعتبر – حسبها – حدث ثقافي هام وفرصة لإظهار القدرات المثمرة التي تحظى بها الجزائر والتي تمثل أرضا خصبة للإبداع والخيال تميزها القيم الإنسانية لهذا يجب الحرص على ضمان استمراريته”.
من جهته، كشف رئيس مشروع الجائزة وممثل المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار ، محمد بلحي، عن إدراج خلال هذه الطبعة القائمة القصيرة للمرشحين كتقليد جديد للجائزة التي تهدف إلى تثمين القدرات الإبداعية الجزائرية وترقية صناعة الكتاب إلى جانب تشجيع الإبداع والنشر في مجال اللغة الأمازيغية.
وتهدف هذه الجائزة الأدبية المرموقة التي تم تأسيسها سنة 2015، و تحمل اسم الكاتبة والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار (1936-2015) إلى مكافأة أحسن عمل روائي مكتوب باللغات الثلاث، العربية و الأمازيغية و الفرنسية.
للإشارة، فاز بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في طبعتها الخامسة 2019 كل من خيري بلخير عن روايته “نبوءات ريكا” المكتوبة باللغة العربية والصادرة عن منشورات خيال، وليندة شويتن عن روايتها “Valse” باللغة الفرنسية والصادرة عن دار القصبة للنشر وجمال لسب عن روايته “النا غني” بالأمازيغية والصادرة عن منشورات امتداد.