أوصى المتدخلون في ملتقى وطني حول الهجرة بضرورة تفعيل دور الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرين في إطار آليات مكافحة الهجرة غير الشرعية.
نظم مخبر حقوق الإنسان في جامعة الجزائر 03، اليوم، ملتقى وطنيا بعنوان “الهجرة غير الشرعية: رهانات وتحديات” تطرق فيه المتدخلون إلى الظاهرة تعريفها آثارها الاقتصادية والاجتماعية ودور الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في الترويج أو الحد من الظاهرة.
وخلص المشاركون في الملتقى إلى مجموعة من التوصيات ركزت على فتح قنوات الحوار وغلق الشبكات المروجة للهجرة السرية، وضرورة إنشاء شبكات مضادة على أساس أن 70 بالمائة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي شباب.
ويعني ذلك دحر شائعات ومعلومات مغلوطة متعلقة بالهجرة غير الشرعية، وتعزيز التوعية عبر عملية التنشئة الاجتماعية في مؤسسة الأسرة، وتسليط الضوء إعلاميا على الجوانب السلبية الظاهرة من خلال الإعلام والنقاشات الأكاديمية.
ودعا المتدخلون إلى:
إنشاء شبكة وطنية لدعم سياسات للحد من الهجرة غير الشرعية تضم كل الفواعل المهمة بالظاهر.
إشراك المجتمع المدني بمخالف أطيافه في النقاشات والسياسات المتعلقة بالحد من الهجرة غير الشرعية.
إلى جانب الصرامة القانونية في مواجهة الظاهرة وتتبع مهريي المهاجرين السريين.
وأوصى مدير المخبر الأستاذ الدكتور مسعود عمارنة بترقية الملتقى إلى ملتقى دولي، وإصدار أعمال الملتقى في كتاب من أجل تعميم الفائدة للمهتمين بالمجال.
أسيا قبلي