عاد المهرجان الثقافي المحلي للإنشاد ببوسعادة، الذي سيتواصل إلى الجمعة المقبلة، بعد توقف لأزيد من عامين بسبب جائحة كورونا، يهدف لترقية ثقافة السلم في الوسط الشبابي ويعد فرصة لاكتشاف مواهب شابة في مجال الإنشاد.
تشارك مجموعات صوتية من ولايات الوادي والجزائر العاصمة وبسكرة والمسيلة في الطبعة الثامنة للمهرجان الثقافي المحلي للإنشاد. الذي افتتح سهرة الاثنين بقاعة الحفلات لمدينة بوسعادة في المسيلة.
وقال مدير الثقافة والفنون بالولاية خالد مواكة. إن هذه التظاهرة تندرج ضمن النشاطات الثقافية الرمضانية التي أعدتها المديرية. وكشف عن إمكانية ترقية هذه التظاهرة لتصبح مهرجانا وطنية بدلا من جهوي.
بدوره، صرح محافظ المهرجان محمد بوهالي بأن الطبعة الثامنة لمهرجان الإنشاد مخصصة للتنشيط بعدما كان في الطبعات السابقة تنافسيا. مرجعا ذلك إلى غياب 11 ولاية اعتادت في الماضي على المشاركة في هذه التظاهرة وذلك رغم الدعوات التي وجهت لها في الوقت المناسب.
وستمنح جائزة أحسن منشد للستة الأوائل في الأداء الفردي. فيما نشطت السهرة الأولى فرقتا “الباحة” لبوسعادة و”الأقصى” للجزائر العاصمة.
وسينشط السهرات الخمسة لهذه التظاهرة المنشدون نجيب عياش وعبد القادر لبشيري وعادل صغيري وعلي صحراوي من المسيلة وعبد الحميد بن سرج من بوسعادة وكمال زروق من الوادي وطاهر سفير من بسكرة.
للتذكير، نال طاهر سفير جائزة أحسن منشد في مهرجان الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) لسنة 2011.