يرى الأمين الوطني بالإتحاد العام للفلاحين الجزائريين خلف الله مشري، أن العامل الأساسي في ارتفاع أسعار الخضر والفواكة لاسيما البطاطا، إلى شح الأمطار.
أرجع خلف الله مشري، لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وعوامله مثل البذور الأسمدة والنقل التي تضاعفت تكاليفها بنسب قد تصل إلى 200 بالمائة.
وفي سياق ذي صلة، تحدث الأمين الوطني بالإتحاد العام للفلاحين الجزائريين، عن مشكل ضبط أسواق الجملة التي تعرف سوء تنظيم.
ودعا المسؤول لتنظيم فعلي لهذه الأسواق وإعادة النظر في سلسلة التوزيع.
وبخصوص لتطوير شعبة الحليب، قال إنها لن تتأتى إلى بتشجيع الفلاحين للإستثمار في هذا المجال بتوفير مساحات مسقية وتوفير الأعلاف لتطويرها بالشكل الأمثل.
وابرز المتحدث، المؤهلات التي تتوفرها ولايات الطارف وسوق أهراس والمسيلة لتطوير هذه الشعبة.
ورحب خلف الله مشري بالإجراءات التحفيزية المتخذة من طرف السلطات العليا للبلاد مؤخرا من أجل تنمية القطاع الفلاحي بالجزائر.
وشدد على ضرورة حماية الأراضي الزراعية لتطبيق هذه الإستراتيجة إلى جانب تطوير المسار التقني خاصة في مجال زراعة الحبوب.
وأكد أن الإجراءات التحفيزية التي أقرتها السلطات العليا للبلاد كفيلة بتنمية القطاع الفلاحي و كذا تحقيق الأمن الغذائي.
وقال ” لدينا الإمكانيات لتحقيق اكتفاء ذاتي في الحليب والمواد الإستراتيجية، لكن ما ينقصنا هو المرافقة التقنية وإدخال التقنيات الحديثة إلى جانب الدعم المالي “.
اعتبر أن تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على سيادة الوطنية مسؤولية يشترك فيها الجميع وليس مسؤولية قطاع الفلاحة فحسب.