أصدرت اللجنة الوزارية للفتوى، توضيحا بشأن حكم “القيء والغثيان والجشاء في نهار رمضان”، اليوم الأربعاء.
أجاب عضو اللجنة الوزارية للفتوى، الشيخ الدكتور موسى اسماعيل، عن سؤال نشرته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بصفحتها الرسمية بفايسبوك، خاص بحكم “الغثيان القيء في نهار رمضان”.
وورد في السؤال: “أنا حامل في شهري الثاني وأصوم رمضان لأنني قادرة على الصيام لكنني في بعض الأوقات أصاب بالقيء والغثيان والجشاء، فهل صيامي صحيح أم لا؟”
ورد الشيخ موسى اسماعيل، بالقول: “بالنسبة للقيء فقـد أجمع المسلمون على التفريق بين الغلبة والعمد، وهو أحد أربع حالات”.
وفصل في الحالات موضحا: ” من تقيأ عمداً فسد صومه ووجب عليه القضاء وإن لم يرجع منه شيء إلى جوفه، ومن تقيأ عمداً ورجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فعليه القضاء والكفارة”.
وأضاف: “من غلبه القيء ولم يرجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فلا يفسد صومه ولا قضاء عليه ومن غلبه القيء ورجع منه شيء إلى حلقه بعد وصوله إلى فمه، فعليه القضاء فقط”.
وأشار إلى أنه “إذا شك هل رجع منه شيء إلى حلقه أو لا ؟ لزمه القضاء. والأصل فيه ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض»”.
وبخصوص الجشاء قال لا يفطر الصائم والغثيان وهـو فـوران النفس بحيث يصير الإنسان مشرفا على التقيؤ ولا يتقيأ، فلا يفطر الصائم أيضا”.