بلغ عدد الأسواق الجوارية المستحدثة في شهر رمضان، 566 سوقا في مختلف الولايات، ينشط فيها 6600 متعاملا اقتصاديا، فيما تُخصص مساحات تجارية في هذه الأسواق لبيع ملابس العيد خلال الأيام الأخيرة من رمضان.
قال المدير العام للأنشطة التجارية وضبطها بوزارة التجارية وترقية الصادرات، إن قطاعه عقد اجتماعات تنسيقية مع قطاعات وزارية قبل شهر رمضان، بإشراك مختلف الفاعلين من دواوين ومؤسسات إنتاج.
وأشار قلي، أيضا، إلى تنسيق مصالح وزارة التجارة مع المرصد الوطني للمجتمع المدني حول تحسيس المواطنين بخصوص مكافحة تبذير الأغذية، الإفراط في الاستهلاك خاصة ما يسبب بعض الأمراض كالسمنة والسكري، إلى جانب تنظيم حملة تحسيسية قبل رمضان حول الأسواق الجوارية التي عرفت هذه السنة – يضيف- رواجا مقارنة مع السنة الماضية.
ويرجع قلي بعض الضغط المسجل على مواد غذائية واسعة الاستهلاك إلى عوامل عديدة، منها استهلاك غير عقلاني من قبل المواطنين، وممارسات المضاربة التي تحاول الوزارة التصدي لها بكافة الأشكال..
وعن الأسواق الجوارية، كشف قلي عن تسجيل 566 سوقا جواريا إلى غاية الـ 6 من أفريل، وهو ضعف ما سجل السنة الماضية، إضافة إلى مشاركة 6600 متعاملا اقتصاديا.
وأوضح ضيف “الشعب أونلاين”، أن هذه الأسواق تسوق كل ما هو منتوج محلي وبأسعار معقولة حماية للقدرة الشرائية، وكشف عن تخصيص مساحات تجارية لبيع الألبسة في آخر 10 أيام من شهر رمضان.