يواصل الاحتلال الصهيوني اعتقال نحو 4450 أسيرا، منهم 32 أسيرة و 160 طفلا تقل أعمارهم عن (18) عاما، عشية احياء يوم الاسير الفلسطيني والذي يصادف 17 أفريل من كل سنة، حسب مؤسسة الأسرى الفلسطينيين.
ذكرت مؤسسة الأسرى أنه، منذ مطلع العام الجاري اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني نحو 2140 فلسطينيا.
تركزت عمليات الاعتقال في القدس وجنينـ رافقتها انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين وعائلاتهم.
وتصاعدت عمليات الاعتقال في شهر مارس ومع بداية شهر رمضان، وبلغت ذروتها في 15 أفريل.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال واسعة لدى اقتحام المسجد الأقصى ووصلت حالات الاعتقال لأكثر من 450 حالة, بينهم أطفال.
واشارت المؤسسة الفلسطينية الى ان عدد الأسرى المرضى في زنازين الاحتلال بلغ أكثر من 600 أسير ممن تم تشخيص من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة و22 أسيرا مصابون بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة.
وبلغ عدد القتلى من الأسرى وفق ما أورده التقرير 227, بعد مقتل سامي العمور نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) أواخر العام الماضي، إضافة إلى المئات من الأسرى المحررين الذين قتلوا نتيجة أمراض ورثوها من السجن، او نتيجة الاهمال الطبي حيث بلغ العدد الاجمالي للضحايا 72 قتيلا.
وبلغ عدد الأسرى الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد إلى 549 أسيرا, وأعلاهم حكما الأسير عبد الله البرغوثي, المحكوم عليه بــ67 سنة.
ولم يتوقف التقرير عند هذا الحد إنما سلط الضوء على سياسة احتجاز جثامين القتلى التي ينتهجها الاحتلال من خلال احتجاز ثمانية أسرى استشهدوا داخل السجون.
ووصل عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو 25 أسيرا، ويضاف إليهم العشرات من الأسرى الذين جرى اعتقالهم إبان انتفاضة الأقصى, حيث وصل عدد من تجاوزت سنوات اعتقالهم الـ 20 عاما حتى نهاية مارس 152 أسيرا.