أطلقت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني، الجائزة الدولية الكبرى لأحسن عمل فكري يصف معاناة الأسرى الفلسطينيين بهدف “رفع الستار عن مصيرهم المأساوي”.
قال رئيس جمعية البركة، أحمد ابراهيمي سهرة الثلاثاء بالجزائر العاصمة. إن “مسابقة الجائزة الدولية الكبرى لأحسن عمل فكري. يصف معاناة الأسرى الفلسطينيين يهدف كذلك إلى التعريف بانتصارات الأسرى في السجون والمعارك التي يخوضونها ضد إدارة السجون للعدو الصهيوني”.
ونظمت الطبعة الأولى للجائزة الدولية الكبرى لأحسن عمل فكري تحت شعار “معكم على طريق الحرية”. حيث ستقدم لأحسن الأعمال التي تعالج موضوع الظروف اللاإنسانية التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون في سجون المحتل في تخصصات الرسم والشعر والفيديوهات القصيرة والمقالات الصحفية.
وسيحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على التوالي على مبلغ 3000 و2000 و1000 دولارا.
وأضاف إبراهيمي أن “إطلاق هذه الجائزة الكبرى الذي يتزامن مع يوم العلم (16 أفريل). ويوم الأسير الفلسطيني (17 أفريل) يعد تكريما لقائد الحركة الإصلاحية في الجزائر عبد الحميد بن باديس والأسير الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع معاملة في السجون”.