فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها أمام الناخبين، اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتي ستقرر هوية الرئيس الجديد للسنوات الخمس المقبلة.
ويتوجه نحو 48 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم, بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت أمس السبت.
ويتنافس في الجولة الثانية الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون, ومرشحة اليمين زعيمة “حزب التجمع الوطني” ماري لوبان، علما أن برنامج كل واحد منهما يتعارض جذريا مع الآخر.
وتصدر ماكرون نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في العاشر منأفريل الجاري بحصوله على 27,85 بالمئة من أصوات الناخبين، وحصلت لوبان على 23,15 بالمئة.
ويرغب ماكرون (44 عاما)ن في أن يصبح أول رئيس للجمهورية الخامسة يعاد انتخابه بالاقتراع العام خارج التعايش، ودعا إلى عرقلة وصول اليمين المتطرف إلى السلطة واعدا بخفض الضرائب و إصلاح المعاشات والمزيد من الاهتمام بالبيئة.
وتهدف مارين لوبان (53 عاما) إلى أن تصبح أول ممثلة لليمين المتطرف – وهو مصطلح ترفضه – وأول امرأة تحكم قصر الإليزيه. وتسعى لحشد جبهة مناهضة لماكرون فيما يتعلق بالدفاع عن القدرة الشرائية ومكافحة الهجرة.
ولا تزال استطلاعات الرأي الفرنسية تمنح الأفضلية للرئيس المنتهية ولايته وترجح فوزه على منافسته لوبان في الدورة الثانية من الاستحقاق الرئاسي.
وخاض 12 مرشحا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
ومن المقرر ظهور نتائج الانتخابات اليوم في تمام الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلي.