دعا البروفيسور مهدي بوروبة من كلية العلوم البيولوجية إلى ضرورة إنتاج لقاحات مضادة لكورونا أكثر فعالية.
تحدث بوروبة، في ندوة بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا باب الزوار، أمس،بمناسبة ذكرى تأسيس هذه الجامعة، عن أهمية إعادة تفعيل تركيبة اللقاحات لمواجهة الفيروسات التي ستظهر.
وبرر المتحدث كلامه بأن الفيروس يتطورويتنوع إلى متغيرات متنافسة من مناطق جغرافية مختلفة.
وأشار المحاضر إلى وجوب الالتزام بالتدابير الصحية والتباعد الاجتماعي والتلقيح السنوي.
وأكد أن “هناك سيناريو تفيد بتحول الفيروس إلى انفلونزا موسمية تتطلب مراقبة سنوية.
وأوضح البروفيسور بوروبة أنه “أحيانا المناعة الجماعية مؤقتة لأن المناعة الفردية تنخفض بمرور الوقت ، ويمكن للمتغيرات الجديدة الهروب منها (حالة اوميكرون)، وهذا استنادا لدراسة حديثة قام بها البروفيسور بركلايا من كلية لندن”.
وأضاف أن النشاط المحايد للأمصال البشرية أكثر ضعفا ضد الفيروسات المستقبلية من تلك التي أثارت المناعة.
وقال:” سوف تفلت المتغيرات المستقبلية من المناعة التي يتم تطويرها حاليا، تتنافس المتغيرات داخل السكان على المستوى العالمي.”.
وأشار البروفيسور إلى أن “أوميكرون”، أقل حساسية من المناعة التي تمنحها المتغيرات السابقة، ويستهدف الشباب ذوي المخاطر المنخفضة، ويسبب أمراضا حميدة أكثر لدى البالغين، والرجال أكثر إصابة بالفيروس من النساء.
وذكر بوروبة بأول اكتشاف للفيروس بمدينة وهان الصينية ” حسب الدراسات الحديثة هناك تشابه بين فيروس سارس كوفيد02 مع الفيروس الآتي من الخفاش بنسبة 99 بالمائة، والمناطق التي يتشبث فيها الفيروس هي الجهاز الهضمي والبروستات واللسان والدماغ ،وفي المناطق التي تشهد نشاطا “.