كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، اليوم الثلاثاء بالشلف، أن 128 منطقة توسع سياحي عبر مختلف الولايات بحاجة لإعادة تصنيف و تصحيح إداري لاستغلالها في ترقية السياحة.
وقال حمادي على هامش زيارة عمل و تفقد لقطاعه بالشلف، أن مناطق التوسع السياحي بالشلف و على غرار باقي ولايات الوطن، بحاجة لإعادة تصحيح حدودها و عدد من الإجراءات الإدارية و كذا إعادة تصنيفها.
وأوضح أن “من بين أهم أهداف وزارة السياحة تطهير العقار السياحي (..)” مضيفا أن “128 منطقة توسع سياحي عبر الوطن تواجه أخطاء إدارية بسبب أوضاع جديدة منها إعادة رسم للحدود ما بين البلديات و التوسع العمراني، لاسيما أن قانون إنشائها يعود إلى سنة 1988”.
وأكد حمادي أن بعض مناطق التوسع السياحي التي فقدت هذا الطابع من خلال التوسع العمراني و الاستثمار الفلاحي “يجب أن يلغى تصنيفها إما كليا أو جزئيا” مع رفع جميع العراقيل الإدارية بما يسمح بتسهيل إجراءات استغلالها، لافتا بالمناسبة إلى تحضير دائرته الوزارية لمرسوم خاص باستغلال و تنظيم هذه المناطق.
وخلال زيارته لقرية العطل ببلدية سيدي عبد الرحمان و فندق دار الإكرام ببلدية بني حواء، دعا وزير السياحة و الصناعة التقليدية إلى مراجعة الأسعار الخاصة بالإقامة و تطوير الخدمات الفندقية المقدمة خاصة بالنسبة للإطعام.
كما وقف حمادي على أشغال مشاريع إنجاز شاليهات و فندق بواد تيغزة ببلدية بني حواء.
وكان وزير السياحة والصناعة التقليدية قد أشرف في مستهل زيارته على انطلاق فعاليات الدورة التكوينية الأولى لفائدة متصرفي الشواطئ لمتابعة مجريات موسم الاصطياف الخاص و استمع لعرض حال القطاع بفندق “لافالي”.
وزار معرضا للصناعة التقليدية و الحرف بغرفة الصناعة التقليدية بحي بن سونة، حيث أثنى على منتجات الحرفيين ودعا إلى تثمين مجهوداتهم و تقديم لهم الدعم و المرافقة لاسيما في مجال التسويق و التكوين.