قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، إن “الجيش كان ولا يزال درع الأمة، وحصنها المنيع، وسيبقى على الدوام الحافظ لعزة الوطن، والحامي لحدوده، والمدافع عن سيادته، والساهر على أمنه واستقراره”.
أكد الفريق شنقريحة، في كلمة لوحدات القطاع العملياتي الأوسط بالناحية العسكرية الثالثة، اليوم، أن “الجيش يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها والرهانات التي يتعين كسبها، في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الجيوسياسي الإقليمي”.
وأضاف:” هذا الجيش الوطني المنبت، الشعبي الجذور، الذي يعمل في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها، والرهانات التي يتعين كسبها، في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الإقليمي والدولي، ويعي جيدا انعكاساتها على أمن واستقرار بلادنا”.
وشدد المسؤول ذاته، على أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى على الدوام رمزا للشهامة والإباء، ومنبعا لا ينضب من الوفاء، والثبات على عهد الأسلاف الميامين.
وواصل:” وباعتباره الدرع الواقي للوطن، وضامن سيادته واستقلاله، يسهر الجيش الوطني الشعبي على استتباب الأمن والاستقرار، في كل ربوع الوطن، وهو ماض في هذه الجهود الحثيثة، بخطى ثابتة، وبكل حزم وإصرار، حاميا للحدود الوطنية، مستبسلا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومحققا نتائج باهرة في الميدان، بكل احترافية واقتدار”.
وأشار الفريق شنقريحة إلى أن هذه النتائج الإيجابية المحققة تعود “بالأساس إلى الاحترافية، التي بلغتها قواتنا المسلحة، والقدرات القتالية، والجاهزية العملياتية العالية، التي أضحت تتمتع بها، والتي هي وليدة الأشواط التطويرية التي قطعها الجيش الوطني الشعبي، على جميع المستويات والأصعدة، يقينا منه أن الحفاظ على أمانة الشهداء، هو واجب جميع المخلصين، من أبناء هذا الوطن، وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي سيبقى على الدوام رمزا للشهامة والإباء، ومنبعا لا ينضب من الوفاء، والثبات على عهد أسلافنا الميامين”.