يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، في جلسة هي الثانية له خلال أسبوع، تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسط انقسامات بين أعضائه بشأن تسمية المبعوث الأممي المرتقب.
سيستمع المجلس، حسب برنامج عمل المجلس، المنشور على موقع الأمم المتحدة، إلى إحاطة المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بخصوص الملف الليبي.
وكان مجلس الأمن الدولي، عقد في 20 أفريل الجاري، اجتماعا مغلقا لبحث الملف الليبي، حيث شددت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، على أهمية تمديد البعثة الأممية للدعم في ليبيا لمدة سنة، والتي ستنتهي في 30 أبريل الجاري.
وأظهر الاجتماع استمرار الانقسام بين أعضاء مجلس الأمن، خصوصا بشأن تعيين مبعوث جديد لهذا البلد.
وفي هذا السياق صرح مصدر مطلع داخل مجلس الأمن، وفق ما أوردته مصادر إعلامية، أن الخلاف “وصل أشده بين الدول الأعضاء، وتحديدا الولايات المتحدة وروسيا، بعد تجديد الأخيرة اعتراضها على استمرار تولي مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، مسؤولية البعثة”.
وقبل أشهر، منعت روسيا قرارا بتكليف الدبلوماسية الأمريكية السابقة، ستيفاني ويليامز، بولاية البعثة بمدة قانونية كبيرة، وسمحت فقط بتمديد تكليفها بالإشراف عليها تحت مسمى “مستشارة الأمين العام”، حتى الاتفاق على مبعوث دولي رسمي.
من ناحية أخرى، تطالب دول إفريقية بأن يكون المبعوث الدولي من القارة.