تحدث عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور إلياس أخاموك، عن تطبيق بروتوكول خاص لاستقبال المعتمرين لتفادي انتقال أي عدوى محتملة لفيروس كورونا.
قال عضو اللجنة العلمية، في حديث لـ إذاعة قسنطينة، اليوم الجمعة، إن “المعتمرين سيخضعون لفحص طبي فور وصولهم لأرض الوطن”.
وأشار إلى أنه في “حال تسجيل أي إصابة بالفيروس سيتم عزلها مباشرة كإجراء يخفف من حدة الانتشار”.
وأوضح أن هذا الإجراء سيُطبق به في موسم الحج لسنة 1443 هـ تفاديا لأي تعقيدات أو عدوى محتملة.
وتطرق الدكتور أخاموك، إلى ظهور “بوادر لانفراج هذه الأزمة الصحية لكن الفيروس سيبقى منتشرا لمدة أشهر إن لم نقل سنوات”.
وحسب الدكتور، جائحة كورونا عطلت عمل عديد المصالح الاستشفائية والوزارة الوصية تعمل على بعث نشاطها لتدارك الوضع خاصة بالنسبة للاستعجالات.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أخاموك، على ضرورة الاستعداد الدائم للتكفل بالحالات المستعجلة.
وبشأن الوضع الوبائي الراهن في البلاد، قال الدكتور إن “الجزائر سجلت أرقاما لم تسجلها منذ بداية الوباء سواء في حالات الإصابات أو الوفيات”.
وأضاف: “حتى وإن كنا انتهينا من الجائحة لم ننته بعد من الفيروس وهناك متحورات جديدة ناتجة عن التقاء متحورين قديمين”.
وتوقع الدكتور ظهور “متحور جديد خاصة لدى الدول التي تسجل نسبة تلقيح ضئيلة وأكد على أهمية أن “ندخل مرحلة التعايش مع الفيروس و لابد من اللجوء للتلقيح الذي أثبت نجاعته”.