بلغ العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بجائحة كورونا خلال عامي 2020 و2021 حوالي 14.9 مليون شخص، حسب منظمة الصحة العالمية.
أظهرت تقديرات جديدة للمنظمة أن الوفيات المرتبطة بجائحة كـوفيد-19 إما أنها حدثت بشكل مباشر بسبب المرض أو بسبب تأثير الجائحة على النظم الصحية والمجتمع).
تُوعزى الوفيات المرتبطة بشكل غير مباشر بكوفيد-19 إلى حالات صحية أخرى لم يتمكن الناس من الوصول خلالها إلى الوقاية والعلاج لأن النظم الصحية مثقلة بسبب الجائحة.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: “لا تشير هذه البيانات الواقعية إلى تأثير الجائحة فحسب، بل أيضا إلى حاجة جميع البلدان للاستثمار في أنظمة صحية أكثر مرونة يمكنها الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية أثناء الأزمات، بما في ذلك أنظمة معلومات صحية أكثر قوة.”
وأكد أن منظمة الصحة العالمية ملتزمة بالعمل مع جميع البلدان لتعزيز نظم المعلومات الصحية لديها لإصدار بيانات أفضل تساعد في اتخاذ قرارات أفضل ونتائج أفضل.
وتشمل التقديرات لفترة 24 شهرا (2020 و2021) تفصيلا للوفيات الإضافية حسب العمر والجنس.
وتؤكد أن حصيلة الوفيات العالمية كانت أعلى بين الرجال عنها بين النساء (57 في المائة ذكور، 43 في المائة إناث) وأعلى بين كبار السن.