استقبلت اللجنة المشرفة على جائزة الكبرى آسيا جبار للرواية، في طبعتها السادسة، 158 عمل روائي، في اللغات الثلاث ” العربية، الأمازيغية والفرنسية”.
تعرف الطبعة الجديدة للجائزة، والتي عادت بعد ثلاث سنوات من الغياب، بسبب أزمة فيروس كورونا، مشاركة قوية بين الأعمال الأدبية.
ومن بين الأعمال المشاركة التي ضمتها القائمة المعلن عنها مؤخرا، رواية ” رمادة” لواسيني الأعرج، “سويت أمريكا” لزينب الأعوج، “منة قيامة شتات الصحراء” للصديق حاج أحمد الزيواني، “العاشقان الخجولان” لإسماعيل يبرير، “حصاد الرمال” لمحمد ساري ورواية ” في البدء كانت كلمة” لأمال بوشارب.. وغيرها من الأسماء الأدبية إلى جانب أسماء شابة أخرى.
وينتظر أن تعلن لجنة التحكيم التي يرأسها الأكاديمي والمختص في التراث والأدب الشعبي عن القائمة القصيرة للأعمال المشاركة في الجائزة، قريبا، على أن يتم الكف عن الفائزين بجائزة الطبعة السادسة في 30 جوان المقبل.
للإشارة، أعلنت المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، شهر مارس الماضي، عن إعادة إطلاق الجائزة الكبرى آسيا جبار لرواية، التي تم تعليقها منذ آخر طبعة لها في ديسمبر 2019، وبرمجت حفل تسليم جوائز الطبعة السادسة، في تاريخ 30 جوان المقبل، والذي يتزامن مع احتفالات الذكرى الـ 60 لاستقلال الجزائر، وأيضا ميلاد الكاتبة والأكاديمية آسيا جبار.
وتهدف هذه الجائزة الأدبية التي تم تأسيسها سنة 2015، و تحمل اسم الكاتبة والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار (1936-2015) إلى مكافأة أحسن عمل روائي مكتوب باللغات الثلاث، العربية و الأمازيغية و الفرنسية.