توّج فيلم “سولا” للمخرج صلاح إسعاد، بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان مالمو للسينما العربية الذي أسدل الستار على طبعته الـ 12، سهرة الأحد في السويد.
فازت بطلة الفيلم الجزائري سولا بحري بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان. فيما حصل المصري محمد ممدوح على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «أبو صدام» للمخرجة نادين خان.
وتوج التونسيان أنيس الأسود وشامة بن شعبان بجائزة السيناريو عن فيلم “قدحة”، وفاز مواطنهما مهدي هميلي بجائزة الإخراج عن فيلم «أطياف».
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم «فرحة» من إخراج الأردنية دارين سلام ،ونوهت اللجنة بالفيلم الأردني «الحارة» للمخرج باسل غندور.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فاز بجائزة أفضل فيلم «لولا فسحة المترو» للمخرج جورج هاشم من لبنان. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم «من القاهرة» للمخرجة المصرية هالة جلال.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة أفضل فيلم «ثم يأتي الظلام» للمخرجة ماري روز أسطا من لبنان. بينما منحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم «شيطانة» إخراج أميل غويلاتي من تونس.
ونوهت لجنة التحكيم بفيلمي «ليل» للمخرج الفلسطيني أحمد صالح و«ومن ثم يحرقون البحر» إخراج ماجد الرميحي من قطر.
ورجعت جائزة الجمهور، والمقدمة من مكتب الثقافة في مالمو، للفيلم الأردني «الحارة» بطولة عماد عزمي ومنذر رياحنة وميساء عبد الهادي ونادرة عمران.
للإشارة، يتناول الفيلم الروائي الطويل “سولا” في 92 دقيقة قصة درامية لأم شابة تدعى “سولا” تطرد من بيتها العائلي رفقة ابنتها الرضيعة فتجد نفسها في الشارع بدون مأوى فتعمل جاهدة على إيجاد ملجأ لها ولابنتها.
وشارك في بطولة هذا العمل، وهو من إنتاج مشترك جزائري سعودي قطري فرنسي، كل من سولا بحري وإيدير بن عيبوش وفرانك إيفري.
وكتب له السيناريو كل من المخرج والممثلة سولا بحري، حيث استلهمت قصته أساسا من حياتها الشخصية.
وكان العرض العالمي الأول لـ “سولا” بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة بالسعودية في 2021 بينما عرض بالجزائر الشهر الماضي. وشارك مؤخرا بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة بلبنان أين توج بجائزة أفضل فيلم روائي طويل.
ويعد مهرجان مالمو للسينما العربية، الذي تأسس عام 2011 في مدينة مالمو السويدية أكبر مهرجان للأفلام العربية بمنطقة الدول الاسكندنافية.
وقال مؤسس ومدير المهرجان محمد قبلاوي في كلمة الختام: “بعد دورة هي الأكبر في تاريخ المهرجان، كماً وكيفاً. يجب أن نعمل بدءاً من اليوم أو من الغد كي نظل على نفس المستوى للعام المقبل”.