اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين، 10 فلسطينيين بينهم فتيان من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان من بلدة رمانة في جنين، وفتى من مخيم الفوار جنوب الخليل، وفلسطينيين اثنين أحدهما فتى من مدينة نابلس.
كما اعتقلت تلك القوات أسيرا محررا من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وآخر بعد الاعتداء عليه وتحطيم مركبته عند مدخل قرية المغير شمال شرق المحافظة.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة قطنة، شمال غرب القدس المحتلة، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
ومن جانب آخر، اقتحم عشرات المستوطنين اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول “الهيكل المزعوم”.
وفي غضون ذلك، توالت الدعوات المقدسية التي تحث على شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه.
وفي وقت سابق اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد معتصم محمد طالب عطا لله (17 عاما) من سكان قرية حرملة شرقي بيت لحم برصاص قوات الاحتلال مساء أمس الأحد، في محيط مستوطنة تكواع المقامة على أراضي بلدة تقوع جنوب شرقي المدينة.
وقبل ذلك بساعات قليلة كان شاب فلسطيني محمود سامي خليل عرام (27 عاما) قد استشهد بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوبي طولكرم بالضفة الغربية .
وقالت الوزارة في بيان لها إن الإعدامات الميدانية دليل آخر على سياسة الكيان الصهيوني التصعيدية للصراع بهدف تحقيق أغراض استعمارية بحتة وتهميش وإزاحة أية حلول سياسية للصراع.
واستغرب البيان “صمت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية تجاه هذه الممارسات التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي”.