ندّد إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بحادثة إغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة، مراسلة قناة الجزيرة في الضفة الغربية، إثر استهدافها من طرف جيش الاحتلال في جنين، حسب بيان الاتحاد.
اعتبر الإتحاد في بيان تسلمت “الشعب اونلاين” نسخة منه أن الحادثة “إنما هي اغتيال لصوت الحقيقة، حيث لطالما كانت شيرين صوتاً لأنات الشعب الفلسطيني الذي يجابه آلة الموت لأجل الحياة”، يقول البيان.
وتوجه إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بالتعزية للأسرة الإعلامية العربية والدولية وعائلة الفقيدة في رحيل الإعلامية شيرين أبو عاقلة، التي إشتهرت بإطلالاتها من الأراضي الفلسطينية عبر مؤسسة الجزيرة، مستنكرا كل الجرائم التي تطال الصحفيين منعا للحقيقة وإستمرار فصول المخاطر المحدقة التي تهدد حياتهم وبخاصة في مناطق النزاعات والحروب وبؤر التوتر عبر العالم.
وقال إتحاد الصحفيين “إن الجريمة التي تأتي بعد أيام قلائل من احتفاء العالم باليوم العالمي لحرية التعبير، تأكيد على أن الاحتلال مهما كان لونه وموقعه في العالم يرفض الكلمة الحرة ويحاول طمس الحقيقة باستهداف الصحفيين والمدونين”.
وأضاف البيان، “أن العالم اليوم بات مطالب أكثر من أي وقت مضى بحماية الصحفيين والإعلاميين وبخاصة في فلسطين والصحراء الغربية المحتلتين، حيث تجابه الأصوات الحرة آلة الموت، وهي مشاهد متكررة في كل النقاط الحمراء ومناطق النزاعات وبخاصة المسلحة منها”.