دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، إلى ضرورة “ترقية خطاب المسجد والاهتمام أكثر بهذه المؤسسة الدينية والاجتماعية، التي تعلب دورا كبيرا في صون وحدة ومقدسات الأمة والحفاظ على المرجعية الدينية للجزائر”.
وقال بلمهدي، لدى إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الجهوية لمفتشي ولايات الوسط، في بومرادس، اليوم السبت، “أن الجزائر خط احمر، وعليه لا بدا على الأمام تقديم خطابا جامعا وموحدا، والوقوف في وجه مختلف المؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد الجزائر”.
وخص بلمهدي بالذكر مواقع التواصل الاجتماعي التي “تبث بعض السموم، ومنصات أخرى مجندة بالمال ومختلف الوسائل لتهديد الاستقرار الأمني، الصحي، السياسي والاقتصادي للجزائر”.
كما خاطب وزير الشؤون الدينية مفتشي القطاع بضرورة “التكيف مع المستجدات والتطورات التكنولوجية والتكوين الجيد لتاطير ومرافقة أئمة المساجد، في ظل انتشار الفضاءات الرقمية والمساحات الجديدة للاتصال التي أوجدت منابر جديدة للفتوة والمسجد الافتراضي لمرحلة ما بعد كوفيد19، أو ما اسماه المقرأة الالكترونية لحفظ القرآن عن بعد التي سجلت حضور 50 دولة”.
واشرف وزير الشؤون الدينية خلال هذه الزيارة، على وضع حجر الأساس لبناء مدرسة قرآنية بجوار مسجد عبد الرحمان اببن خلدون باسم الشيخ عيسى مقاري، تحضير لترقية هذا الصرح الديني إلى مسجد قطب.