أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر، بالتنسيق مع مصلحة شرطة الحدود البحرية لميناء الجزائر، منتحل صفة هيئة نظامية باستعمال جهاز لاسلكي وشارة دخول إلى الحيز المينائي مزورين.
أوضح الملازم أول للشرطة، مزاني حسين سيف الإسلام، أن المشتبه به “قام بالاستيلاء على مبالغ مالية بالعملة الصعبة بعد ترصد ضحايا مغتربين من كبار السن”.
وأشار إلى أنه، بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيه أمام السيد وكيل الجمهورية المختصة إقليميا.
ووضعت ذات المصالح، حدا لشبكة مختصة في التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، النصب والاحتيال، انتحال صفة وخيانة الأمانة، من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة مسبوقين قضائيا وينحدرون من ولاية الجزائر.
وأضاف المصدر أن “الشبكة تقوم بتزوير سندات طلبيات لشراء أجهزة الإعلام الآلي وجميع الوثائق الخاصة بها وهذا باستهداف شركات خاصة”.
وبعد إخطار السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تمكنت المصالح نفسها من “توقيف أعضاء هذه الشبكة التي نصبت على 4 شركات خاصة مع حجز ومصادرة خاتمين مستعملين في التزوير، ملفات قاعدية مزورة، ناسختين ملونتين وثلاثة هواتف نقالة”.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة، يضيف المتحدث.