قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، إن “البعد الإنساني للثورة الجزائرية، هزم غطرسة المحتل، وأن أصدقاء الثورة هم لبنة من ذلك الوعي وصحوة الضمير العالمي”.
صرح بن عبد الرحمان، في كلمة لدى افتتاح ملتقى أشغال الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن الثورة “ساهمت في اعادة رسم معالم جيو سياسية للتعايش السلمي بين الأمم.
وأشار إلى أن الجزائر ستورث قيم الحرية والوفاء لابناءها وستبقى رمزا للحرية ثابتة علي نهجها لمناصرة القضايا العادلة في العالم”.
وأكد بن عبد الرحمان أن إرادة الشعوب سيدة وحقها في تقرير المصير، وان “الجزائر تقف الي جانب هذه الشعوب لاستكمال استقلالها حتى آخر مستعمرة في إفريقيا وهي الصحراء الغربية وفلسطين”.
وحضر مراسم الافتتاح مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة، الوطنية، عبد المجيد شيخي، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري، أحمد راشدي، وكذا أعضاء من الحكومة وشخصيات تاريخية وسياسية.
وافتتح الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية الموسوم بـ ” الثورة الجزائرية موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم”.
وأوضحت الوزارة الأولى، أن الملتقى تنظمه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية.
ويشارك في هذا الملتقى، الذي حظي بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أكثر من 70 صديقاً للثورة الجزائرية من مختلف الجنسيات، إضافة إلى عدد من الأكادميين والأساتذة الباحثين الأجانب المتخصصين.