قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إن “الشعب الجزائري سيبقى على مر الأجيال، وفيا للمبادئ السامية التي قامت عليها ثورة التحرير المباركة”.
أشار ربيقة، في كلمة لدى افتتاح ملتقى أشغال الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إلى أن “الشعب الجزائري سيظل معترفا بجميل صنيع اصدقاء الثورة،مثمنا دعمهم لكفاحنا التحرري،ومحافظا على ذاكرتهم ورسالتهم الأبدية”.
وأوضح وزير المجاهدين أن تنظيم هذا الملتقى جاء في وقت تستعد فيه الجزائر للاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال، الذي جاء بعد ثورة غالبت أعتى قوة استعمارية.
وأضاف:” ثورة كان صداها عاليا وتداعت لها الأمم من بأصدقاء الثورة الجزائرية المتعاطفين معها، والمدافعين عنها بالمؤازرة والنصر”.
وحضر مراسم الافتتاح مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة، الوطنية، عبد المجيد شيخي، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري، أحمد راشدي، وكذا أعضاء من الحكومة وشخصيات تاريخية وسياسية.
وافتتح الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية الموسوم بـ ” الثورة الجزائرية موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم”.
وأوضحت الوزارة الأولى، أن الملتقى تنظمه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية.
ويشارك في هذا الملتقى، الذي حظي بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أكثر من 70 صديقاً للثورة الجزائرية من مختلف الجنسيات، إضافة إلى عدد من الأكادميين والأساتذة الباحثين الأجانب المتخصصين.