أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، اعتبار 34 موظفا من البعثات الدبلوماسية الفرنسية في روسيا و27 دبلوماسيا إسبانيا يعملون في روسيا شخصيات “غير مرغوب فيها”، وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل.
جاء ذلك بعد استدعاء السفير الفرنسي لدى روسيا بيير ليفي، في وقت سابق اليوم إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم الاحتجاج بشدة على القرار “غير المبرر” الذي اتخذته السلطات الفرنسية بإعلان 41 موظفا في المؤسسات الدبلوماسية الروسية لدى فرنسا “أشخاصا غير مرغوب فيهم”.
وذكر بيان للخارجية الروسية: أنه “تم التأكيد على أن هذه الخطوة تلحق ضررا خطيرا بالعلاقات الروسية الفرنسية والتعاون الثنائي البناء”، بحسب وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية .
وأضاف البيان: “وردا على ذلك، تم اعتبار 34 موظفا من المؤسسات الدبلوماسية الفرنسية لدى روسيا، شخصيات غير مرغوب فيها”، على أن يغادروا أراضي روسيا في غضون أسبوعين من تاريخ تسليم المذكرة ذات الصلة إلى السفير.
وكانت فرنسا أعلنت في بداية أبريل الماضي 41 دبلوماسيا روسيا “شخصيات غير مرغوب فيها”.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم اعتبار 27 دبلوماسيا إسبانيا يعملون في روسيا شخصيات غير مرغوب، فيها وذلك ردا على إجراء مماثل اتخذته مدريد في وقت سابق.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم طرد 24 دبلوماسيا إيطاليا من أراضيها.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.